فلتمان: ما زالت هناك شبكات مقاتلين أجانب في سورية

مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: هناك وقت للدبلوماسية مع إيران.. لكنها دبلوماسية شديدة

جيفري فيلتمان («الشرق الأوسط»)
TT

اعتبر جيفري فلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن «دعم سورية للإرهاب مازال قائما»، وأن «شبكات للمقاتلين الأجانب لا تزال موجودة في الأراضي السورية». ولدى سؤاله عن الأسباب التي دفعت الرئيس باراك أوباما إلى القول في الآونة الأخيرة إن لديه جوانب قلق بسبب سورية، قال فلتمان: «لا أريد ان ابدو سلبيا تجاه سورية، فالسوريون يرون اجزاء من سياستنا الخارجية على انها تشكل مشاكل بالنسبة لهم. هذه مسألة علينا ان نعمل عليها بشكل ثنائي واقليمي. لكن على سبيل المثال، (قرار محاسبة سورية) الذي يصدره الكونغرس الاميركي يصدر بناء على دعم سورية لمنظمات ارهابية، كما ان السبب الآخر كان الاحتلال العسكري السوري للبنان الذي انتهى الان، ولكن دعم سورية لمنظمات ارهابية ما زال قائماً». وأضاف: «لمعالجة بعض عوامل (قرار محاسبة سورية)، علينا ايضاً معالجة اسباب اصدار هذا القانون. سورية ستكون جزءا من السلام الشامل وعندما نتحدث عن هدف الرئيس للتوصل الى سلام شامل، من الضروري ان يشمل ذلك سورية». وحول الدور السوري في العراق، قال فيلتمان «هناك شبكات مقاتلين اجانب استغلت اراضي سورية من اجل اطلاق الهجمات على العراق. لقد انخفض ذلك العدد ولكن ما زالت هناك شبكات موجودة».

وبخصوص حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، شدد فلتمان على أهمية عامل الوقت في انتهاج الدبلوماسية لحل الأزمة، فقال: «نحن نؤمن انه ما زال هناك وقت لانجاح الدبلوماسية. ونأمل انها ستكون الدبلوماسية المبنية على الحوار والشفافية والاحترام الدولي، غير انه من الممكن ان تصبح دبوماسية اشد بكثير، مع الولايات المتحدة وبعض حلفائنا تقود اجراءات اخرى لاقناع ايران بانه ليس من مصلحتها البقاء على هذا الخط».