شح المياه ينذر بحرب عشائرية في جنوب العراق

4 كتائب أميركية جديدة لـ «الاستشارة والمساعدة» تتوجه لبغداد

عراقي يعبر قناة جفت مياهها في اللطيفية جنوب بغداد (أ.ب)
TT

تسبب تراجع منسوب مياه الفرات في حرب كلامية بين اثنتين من محافظات الجنوب العراقي هما المثنى والديوانية، وسط تحذيرات من تطورها إلى حرب عشائرية قد لا تحمد عقباها.

وقال عبد العالي الميالي لـ«الشرق الأوسط» محافظ المثنى، التي مركزها السماوة «خصصت وزارة الموارد المائية 10 % من إطلاقات سدة الهندية (جنوب غربي بغداد) إلى محافظة المثنى لكن ما يصلنا هو مقدار ضئيل من الحصة بسبب التجاوزات من قبل محافظة الديوانية التي تمر فيها الحصة». من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة فريق فوين إن «العشائر التي تعيش حاليا حالة مأساوية قد تضطر إلى قطع الطرق المؤدية إلى محافظة الديوانية وهم يقولون (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق )».

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال 4 كتائب عسكرية أميركية إلى العراق في مهام جديدة باسم «فرق الاستشارة والمساعدة»، لتحل محل القوات القتالية في البلاد التي من المقرر أن تبدأ انسحابها العام المقبل. وأكد الناطق باسم القيادة الوسطى الأميركية الميجر جون ريدفيلد لـ«الشرق الأوسط» أن الكتائب ستتوجه إلى العراق ضمن جدول استبدال القوات في وقت لاحق هذا العام، مشددا على أن «هذا الأمر لا يعني زيادة عدد القوات الأميركية في العراق».