نائب الرئيس العراقي: ورثنا ملفات إقليمية ضخمة.. وكل ملف معركة

تحذير شركتين أجنبيتين من دخول البصرة

TT

وصف نائب رئيس الجمهورية العراقي عادل عبد المهدي أمس الملفات التي تواجهها الحكومة العراقية داخليا وإقليما ودوليا بأنها «معارك».

وأضاف عبد المهدي في مؤتمر صحافي عقده في النجف بعد لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني أن «العراق ورث ملفات ضخمة لا يستهان بها، سواء داخلية أو إقليمية أو دولية، فلا يتصور أحد حل هذه الملفات بسهولة. كل ملف هو معركة بحد ذاته، فملف المديونية هو معركة بحد ذاته، وملف العلاقة مع دول الجوار معركة بحد ذاته، وملف الحدود العراقية معركة بحد ذاته.. ومسألة المياه والنفط». وأضاف: «قد نجد دولة من الدول تواجه ملفا واحدا من هذه الملفات فيؤرقها ويأخذ منها الكثير من الجهد، فكيف إذا كان عدد الملفات بهذه السعة وبهذه الضخامة؟».

إلى ذلك، تصاعدت حدة التجاذبات بين اتحاد نقابات النفط في محافظة البصرة ووزارة النفط على خلفية إبرام عقود استثمارية مع شركتين بريطانية وصينية مؤخرا لتطوير حقل الرميلة. وترى الأوساط النقابية التي شرعت بعقد سلسلة من الندوات إمكانية أن ينتج الكادر الوطني العراقي خلال السنوات الثلاث المقبلة أكثر مما قدمته الشركات الأجنبية وأن العقود تمنح شركة «بريتيش بتروليم» البريطانية و«سي إن بي سي» الصينية، أرباحا غير مستحقة، مهددين بالإضراب ومنع الشركتين من المباشرة بتنفيذ أعمالهما. وقال مصدر نقابي إن الاتحاد بصدد إرسال رسالة للشركتين «تحذرهما من دخول البصرة».