غوانتانامو: توجبه الاتهام إلى 11.. والادعاء يملك أدلة قوية ضد 66 آخرين

الادعاء العسكري يطلب تأجيل محاكمة الكندي والسوداني

فريق تلفزيوني في مقر محاكمات اللجان العسكرية بقاعدة غوانتانامو يمر امام رسم لعمر خضر الكندي الذي مثل امام المحكمة امس (أ.ب)
TT

كشفت مصادر أميركية مقربة من الادعاء العسكري الأميركي لـ «الشرق الأوسط» أن المدعين الأميركيين في غوانتانامو وجهوا اتهامات إلى 11 شخصا فقط بارتكاب جرائم من حوالي 240 سجينا لا يزالون بالسجن. وأكد الادعاء العسكري الأميركي إنه يملك أدلة قوية ضد 66 محتجزا آخر.

وطالب المدعون المحاكم العسكرية في غوانتانامو بتأجيل محاكمة ثلاثة محتجزين لمنح إدارة الرئيس باراك أوباما المزيد من الوقت لتحديد مستقبل أول محاكم جرائم حرب عسكرية أميركية منذ الحرب العالمية الثانية. وانعقدت المحكمة العسكرية في غوانتانامو، المكبلة بالتحديات القانونية والمشكلات الفنية، أول من أمس، وذلك للمرة الثانية فقط منذ قرر أوباما إغلاق المعتقل بعد وقت قصير من توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني). ولم يصدر القضاة الذين ينظرون الدعاوى ضد الكندي عمر خضر والسوداني إبراهيم أحمد القوصي قرارا فوريا بشأن طلب التأجيل، بينما تأجلت محاكمة الأفغاني محمد كمين حتى سبتمبر (أيلول). والمحاكمات معلقة بينما تقوم الإدارة بتقييم المحكمة العسكرية التي أنشأها الرئيس السابق جورج بوش لمحاكمة المشتبه بهم في الحرب التي أعلنها على الإرهاب.

وأمر أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول يناير المقبل. وعقدت المحكمة العسكرية أمس في قضية منفصلة ضد الرجـال الخمسة المتهمين بـالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) على الولايــات المتحدة، من بينهم الشخص الذي وصف نفسه بــأنه العقل المـدبر خـالد شيخ محمد.