قال نيجيرفان بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، إن الإقليم والحكومة العراقية اقتربا من الحرب الشهر الماضي أكثر من أي وقت مضى منذ الغزو الأميركي للعراق 2003. وفي مقابلتين منفصلتين، تناول نيجيرفان بارزاني ومسعود بارزاني، رئيس الإقليم، الجمود في جهود حل النزاع مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وكشفا عن أنه لولا وجود القوات الأميركية في شمال العراق لكان القتال قد اندلع في أكثر المناطق سخونة.
وتؤكد الواقعة التي جرت أحداثها في 28 يونيو (حزيران) تلك المخاوف. فقد اندلعت مواجهات بين السكان الأكراد وقوات البيشمركة الكردية من جهة مع وحدة تابعة للجيش العراقي يقودها عرب لدى اقترابها من مدينة مخمور التي تقطنها أغلبية كردية والتي تقع بين مدينتي كركوك والموصل المضطربتين. الى ذلك يتهم مسؤولو شركات سياحية ومسؤولون محليون في النجف 7 شركات سياحية ورد أنها مرتبطة بإيران، بأنها تحتكر السياحة الدينية في العراق منذ سقوط النظام السابق وأصبحت صاحبة القرار في التحكم في توافد الزوار إلى الأماكن المقدسة.