نجاد مخالفا خامنئي: ألف سبب لتمسكي بمشائي

موسوي: النخبة ستقاطع الحكومة >خلية فكر الباسيج تريد تعيين الوزراء

أحمدي نجاد ومشائي يحضران حفل وداع أقيم على شرف مشائي في منظمة السياحة والتراث الثقافي، حيث كان يشغل منصب رئيس المنظمة قبل تعيينه نائبا أول للرئيس (أ.ف.ب)
TT

في مظهر نادر لتحدي سلطات المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «طلبا مكتوبا» من خامنئي يدعوه فيه إلى «إقالة أو قبول استقالة» صهره ونائبه اسفنديار رحيم مشائي الذي عينه أحمدي نجاد مطلع الأسبوع في منصب النائب الأول للرئيس.

وأكد أحمدي نجاد، أمس، تأييده لمشائي، على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها، مؤكدا أنه يملك «ألف سبب» ليظهر عاطفة حيال صهره، وفق ما نقلت عنه وكالة «ايسنا». ونقلت وكالة «إرنا» عن نجاد قوله «انه يحتاج الى وقت لتوضيح سبب تعيينه مشائي في المنصب الحساس».

وأدت تصريحات أحمدي نجاد الداعمة لمشائي أمس، إلى حالة من اللبس، وسط غموض حول ما إذا كان تمسك نجاد بنائبه وصهره يأتي في إطار «حفظ ماء الوجه» في الوقت الراهن على أن يقبل استقالته لاحقا، أم أنه مصر على إبقائه، مخاطرا بصورة ومكانة المرشد الأعلى وعلاقته به.

وفيما يبحث أحمدي نجاد تشكيلة حكومته المقبلة، والمتوقع أن يجري فيها 19 تعديلا وزاريا، قال لطفالي بختياري، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لقوات «الباسيج» إن مركزه سيقدم لنجاد نصائح ومقترحات حول تشكيل حكومته. وأوضح بختياري: «مركزنا البحثي يعتزم أن يكون خلية فكر الحكومة الجديدة لأحمدي نجاد. نريد أن نقدم نخبتنا إلى الحكومة لخدمة البلاد».

إلى ذلك حذر زعيم المعارضة الإصلاحية في إيران مير حسين موسوي، أمس، من أن الحكومة الجديدة لنجاد يمكن أن تؤدي إلى مشاكل داخلية وخارجية لإيران، قائلا أيضا إن النخبة الإيرانية ستقاطع حكومة نجاد.