المالكي: واشنطن لن تتصالح مع المسلحين الذين استهدفونا

بغداد تطلب رسميا تفسيرا لوثيقة اسطنبول مع «المجلس السياسي للمقاومة»

الممثلة الأميركية أنجلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة خلال زيارتها مركزا للنازحين في بغداد أمس (أ.ب)
TT

بينما تفاعلت ردود الفعل في العراق وطلبت الحكومة العراقية رسميا من واشنطن وأنقرة تفسيرا حيال الوثيقة التي تردد أنها وقعت في اسطنبول في تركيا بين ما يعرف بـ«المجلس السياسي للمقاومة وممثلي الحكومة الأميركية، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس في واشنطن إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما «لن تتصالح مع العناصر المسلحة التي استهدفت الأميركيين والعراقيين. لكنه أكد في الوقت ذاته في لقاء مع خبراء في الشأن العراقي وإعلاميين في «معهد الولايات المتحدة للسلام» أن الحكومة العراقية تستفسر عن التقارير حول اتفاق أميركي بين بعض الفصائل المسلحة. وقال المالكي في خطبة بعد يوم من لقاء أوباما إن الديمقراطية ترسخت في العراق مما يجلب متاعب من محيطه. وحول البروتوكول السري المزمع توقيعه بين الولايات المتحدة وأقطاب من المعارضة المسلحة العراقية، قال المالكي: «الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي أوباما حريصان على ألا يحصل تعامل مع الذين قتلوا الجنود الأميركيين والعراقيين والمدنيين». وحول تقديم الحكومة العراقية طلبا للحكومة العراقية لتفسير هذا الموضوع، قال: «هناك ملابسات ومن الطبيعي أن نتواصل ونتشاور».