المعلم: يمكننا لعب دور وليس اتخاذ قرارات عن إيران

ميتشل في دمشق اليوم لمعرفة «ماذا يمكن أن تفعل للسلام»

TT

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن سورية يمكنها أن تلعب دورا مع إيران «ولكن لا يمكنها أن تأخذ قرارات عنها»، وشدد المعلم من لندن حيث التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، أن دمشق تدعو إلى جعل منطقة الشرق الأوسط «خالية من أسلحة الدمار الشامل، نووي وبيولوجي وكيميائي». وأضاف: «منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة دمار شامل يؤمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ولكن هذا عليه أن يتضمن جميع البلدان في المنطقة من دون أي استثناء، من بينهم إيران وإسرائيل». وأشار إلى أن سورية تعلم «أن إسرائيل تصنع أسلحة نووية»، مشيرا إلى أنه لن تكون هناك «مقاربة سورية مزدوجة لقضية الأسلحة النووية».

وشدد ميليباند من جهته على أهمية الدور السوري في المنطقة، وفي التأثير على السياسة الإيرانية، وقال إنه تلقى دعوة من الوزير المعلم لزيارة دمشق، وإنه يتوق لزيارتها من جديد، إلا أنه لم يحدد تاريخ الزيارة. ووصف المحادثات التي جرت بينهما بـ«الممتازة».

ورفض المعلم تحديد موعد تقريبي لبدء مفاوضات السلام المباشرة بين سورية وإسرائيل، وقال إن مفاوضات كهذه لن تبدأ إلا بعد التوصل إلى «قاعدة من التفاهم من خلال المفاوضات غير المباشرة عبر الوساطة التركية»، مشددا على موقف سورية المتمسك بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان إلى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن الموفد الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل سيزور سورية اليوم لبحث آفاق عملية السلام مع إسرائيل. وقال كراولي في تصريح للصحافيين الخميس إن هذه الزيارة الثانية لميتشل إلى سورية منذ منتصف يونيو تهدف إلى «محاولة معرفة ما يمكن لسورية أن تفعله للتحرك باتجاه عملية شاملة». وأضاف «نحاول أيضا معالجة قضايا ثنائية مع سورية».