واشنطن: لقاءان مع «مجلس المقاومة» بعلم بغداد

الهاشمي ينفي ضلوعه بها.. وممثل عن المسلحين: المفاوضات تعثرت

TT

أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية علم أطراف في الحكومة العراقية باجتماع مع ما يسمى بـ«المجلس السياسي للمقاومة العراقية» مع مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أميركيين في تركيا لضم المجموعة المسلحة إلى العملية السياسية في العراق.

وكانت الحكومة قد نفت علمها بتلك المحادثات، وقدمت مذكرتين للسفارتين الأميركية والتركية طلبت فيهما تقديم توضيحات حول اللقاء مع تلك المجموعة المسلحة التي قال عنها مسؤولون عراقيون إنها تضم بعثيين.

وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين أميركيين «التقوا بفصيل واسع من الشخصيات لغرض تعزيز المصالحة والوحدة الوطنية»، مضيفا أن الاجتماعين وقعا منذ أشهر قلائل وبعلم مسؤولين في الحكومة العراقية.

من جانبه، قال الشيخ علي الجبوري ممثل «المجلس السياسي للمقاومة العراقية» إنه كان من المفترض عقد اجتماع ثالث في يونيو (حزيران)، غير أنه تعذر عقده لعدم موافقة الجانب الأميركي على شروط المجموعة، مضيفا أنه كشف عن الاجتماعين كوسيلة للضغط على الجانب الأميركي الذي كان قد قرر عدم عقد اجتماع ثالث.

إلى ذلك، نفى سامي العسكري، النائب المقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علم الأخير بتلك اللقاءات.

ومن جانبه نفى مصدر في مكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي لـ«الشرق الأوسط» ما أوردته تقارير عن أن الهاشمي كان وسيطا لترتيب ذلك اللقاء. وكان طارق الهاشمي قد توجه إلى تركيا مرات عدة خلال العام الماضي والحالي وكان آخرها في يونيو الماضي التقى خلالها بكبار المسؤولين الأتراك.