مسؤول سوداني لـ «الشرق الأوسط»: أبيي ستصير مثل الصحراء الغربية

الأمم المتحدة: سكان دارفور قد لا يشاركون في الانتخابات

TT

قال قيادي بارز من قبيلة المسيرية العربية في منطقة «أبيي» التي أعيد ترسيم حدودها بقرار من هيئة التحكيم الدولية في لاهاي الأربعاء الماضي، إن المنطقة ستتحول إلى بؤرة صراع جديدة، حول من يحق له المشاركة في الاستفتاء المقرر في يناير (كانون الثاني) 2011، لتحديد تبعية هذه المنطقة للشمال أو للجنوب. وبعد أن فرغت الأطراف من ترسيم المنطقة تفجرت الخلافات حول عملية الاستفتاء، وفيما يقول المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير إن من حق جميع قبائل المنطقة المشاركة، وبينها المسيرية العربية، التي فقدت حقها في الأرض، التي باتت تتبع للقبيلة الأفريقية المنافسة لها وهي «دينكا نقوك», تتمسك الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بأن قبيلة الدينكا وحدها هي من يشارك في الاستفتاء المقبل، وهو ما شبهه عبد الرسول النور، بالنزاع الصحراوي بين المغرب والبوليساريو.

إلى ذلك، قال مسؤول في الأمم المتحدة، إن سكان دارفور قد لا يتمكنون من المشاركة في الانتخابات العامة التي ستجرى في أبريل (نيسان) القادم، ولكن الخرطوم، استغربت هذه التصريحات، متسائلة: «من أين لهم هذه المعلومات؟»، مؤكدة أن الانتخابات ستجرى في موعدها في كل أنحاء البلاد بما فيهــا دارفور.