قال وزير الخارجية الصومالي عبد الله عمر لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته تتوقع تصعيدا عسكريا خطيرا من قبل المتمردين الإسلاميين المناوئين لها، من بينها هجمات انتحارية في مقديشو تستهدف مقار الحكومة ومسؤوليها بالإضافة إلى عناصر القوات الأفريقية، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات أمنية وقائية. وقال عمر لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات يعقدها مجلس الأمن حول تطورات الوضع الراهن في الصومال، إن المتمردين غيروا تكتيكاتهم، بعد أن ثبت لهم صعوبة إلحاق الهزيمة بقوات الحكومة أو السيطرة على العاصمة مقديشو، مشيرا إلى أنهم غيروا تكتيكاتهم، وتحولوا إلى عمليات خطف الأجانب، وقال «نتوقع الآن أنهم يطورون عملياتهم الانتحارية قريبا». ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل لحساسية الموضوع، على حد تعبيره. ومضى إلى القول «نحن نعلم أن هذه باتت استراتيجيتهم الجديدة»، مستشهدا بعملية خطف خبيري الأمن الفرنسيين وثلاثة من العاملين في المنظمات الإنسانية الدولية من كينيا». وقال «المرحلة المقبلة ستكون موجة من الاغتيالات والعمليات الانتحارية».