نجاد ينتقم لمشائي بإقالة وزير الاستخبارات.. ويواجه انتقادات لتعيينه مديرا لمكتبه

كلينتون لطهران: سعيكم عقيم .. ولإسرائيل: تخلوا عن خطط الضربة الاستباقية

صورة ارشيفية لوزير الاستخبارات الايراني المقال غلام حسين محسني إيجي يجلس خلف الرئيس احمد نجاد في جلسة برلمانية (أ.ب)
TT

أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزير الاستخبارات في حكومته أمس، وذلك على خلفية مطالبته من قبل المرشد الأعلى لإيران بإبعاد صهره اسفنديار رحيم مشائي من منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية. وفيما أكد مسؤول بالمكتب الرئاسي إقدام الرئيس نجاد على إقالة وزير الاستخبارات غلام حسين محسني إيجي، تحدثت تقارير أخرى عن إقالة ثلاثة وزراء هم وزير الثقافة والإرشاد، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية، ووزير الصحة. وذكرت وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية أن وزيري الاستخبارات والثقافة كانا تنازعا مع الرئيس نجاد بشأن تعيين اسفنديار رحيم مشائي نائبا أول للرئيس. ورغم استقالة مشائي أول من أمس، فإن الرئيس نجاد لا يزال يتعرض لانتقادات محافظين أخذوا عليه تأخره في تطبيق أمر المرشد الأعلى، بإقالة نائبه الأول على الفور، وأيضا لتعيينه مجددا في منصب مدير مكتبه. وذكر موقع «رجاء نيوز» المحافظ أن «انقسامات وإحباطات أنصار أحمدي نجاد ما زالت قائمة. أنصاره يستغربون تأخره (في إقالة رحيم مشائي) وسرعته (في تعيينه في منصب سياسي آخر)».

وفي واشنطن، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس أن أي مسعى من إيران لامتلاك أسلحة نووية سيكون عقيما، لكنها حثت، في المقابل، إسرائيل على التخلي عن أي خطط لشن هجمات استباقية ضد إيران.