بعد اجتماع دام نحو ساعة مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وصف المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل اللقاء بـ«الصريح والإيجابي». من جانبها أعلنت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، بثينة شعبان، أن الحوار «بدأ بين سورية والولايات المتحدة» وأنه «سيستمر وستكون نتائجه إيجابية على المدى المتوسط والبعيد».
وأوضح ميتشل خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط بتأكيده أنه أخبر الأسد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما «مصمم على التوصل إلى سلام عربي إسرائيلي حقيقي وشامل»، أي إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين سورية وإسرائيل، وبين لبنان وإسرائيل، وبالطبع ـ في النهاية ـ تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل وكافة الدول في المنطقة.
وفي هذا السياق كشف أن هدف واشنطن المقبل في ما يتعلق بسورية وإسرائيل «هو استئناف المفاوضات». وفي القاهرة، علم أن المبعوث الأميركي قدم زيارته لمصر 48 ساعة بحيث يصل اليوم إلى القاهرة بدلا من غد.