10 نصائح للمرأة القصيرة

بقليل من التمويه والكثير من التنسيق تكتسبين بعض الطول

TT

«الطول ذهب» مقولة ترددها بعض النساء، سواء الفارعات المزهوات بأنفسهن أو القصيرات اللواتي يتحسرن على أنفسهن، وعلى بخل الطبيعة الجينية عليهن ببضعة سنتيمترات. والطريف أن هذا الإحساس يطفو إلى السطح دائما عند التسوق أو عندما يتعلق الأمر بالموضة. فكلما رغبت فتاة أو امرأة قصيرة في شراء قطعة ملابس، تجد نفسها مضطرة في غالب الأحيان إلى تخيلها بعد التقصير أو التعديل. فإذا لم يكن البنطلون طويلا فإنه سيكون عريضا، وإذا كان الجاكيت مفصلا عند الخصر، فإنه متدليا عند الأكتاف أو طويلا عند الأكمام وهكذا. ثم يأتي الدور على الأحذية، فحتى تداري على الأمر، تشعر بأنه لزاما عليها الاستعانة بكعب عال تعوض به ما ينقصها رغم كل ما يسببه لها من آلام مبرحة. لكن كل هذا العذاب سببه في الكثير من الأحيان عدم معرفة المرأة القصيرة ما يناسب مقاييس جسمها، والمحلات التي يمكن أن تجد فيها ما يغذي رغبتها إلى الموضة. كما تجهل أنها باللجوء إلى بعض الخدع البسيطة يمكنها أن تعطي الانطباع بالطول وتتجاوز المشكلة بسهولة. السر في هذا هو معرفة أن العملية نسبة وتناسب. فالجزء العلوي مثلا من الجسم يجب أن يبدو متناسقا في الطول مع الجزء الأسفل منه حتى وإن تطلب الأمر خلق خدع بصرية باستعمال إكسسوارات أو التخلص من بعض التفاصيل.

وفيما يتعلق بالسيقان القصيرة، مثلا، وحتى تبدو أكثر طولا، يمكن ارتداء بنطلون مستقيم بلون القميص أو الكنزة على أن يغطي نصف كعب الحذاء، الذي يفضل أن يكون أيضا بنفس لون البنطلون.

والجاكيت بدوره يجب أن يكون طوله بنسبة معقولة، بحيث لا يكون قصيرا بتصميم البوليرو أو طويلا يغطي نصف الأرداف، بل يفضل أن يغطي الخصر وينزل بقليل عن مستوى الحزام. ويفضل تجنب الكشاكش والتفاصيل الكثيرة، لأنها تغرق الجسم وتغطيه بشكل يبرز صغر حجمه، فضلا أنها تشوش المظهر. في المقابل يفضل أن تكون التصميمات بسيطة وناعمة، بأقل قدر من الكشاكش والإضافات باستثناء التطريزات الخفيفة، وأن تكون الرقبة على شكل حرف V، لأنها كلما كانت مفتوحة، كلما أعطت الانطباع بطول الرقبة.