موسوي: نتيجة الانتخابات تضر بالمؤسسة الدينية الإيرانية

توتر وسط معسكر المحافظين ونجاد يرفض استقالة وزير الثقافة * غيتس: نأمل أن ترد طهران على عرضنا في الخريف

صورة ارشيفية لزعيم المعارضة الإصلاحية الإيرانية مير حسين موسوي يحيي مؤيديه في مظاهرة بشوارع طهران
TT

شدد زعيم المعارضة الإصلاحية الإيرانية مير حسين موسوي أمس على أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ستضر بالمؤسسة الدينية في البلاد، واعتبر أن الحفل المقرر تنظيمه الخميس تخليدا لذكرى المتظاهرين الذين قتلوا خلال حركة الاحتجاج على نتيجة الانتخابات يشكل «اختبارا» للحكومة. وقال في بيان نشره على موقعه الإنترنتي، إن «المطالب بالإصلاح ستستمر، والمؤسسة يجب أن تحترم الدستور». ثم تساءل عن وضع الحريات قائلا: «الناس قاموا بالثورة (الإسلامية) من أجل الحرية. أين هي هذه الحرية الآن. سيدمر هذا الوضع الجميع وسيضر بالنظام».

وجاء هذا في وقت اشتد التوتر بين الرئيس الذي أعيد انتخابه محمود أحمدي نجاد ومعسكر المحافظين الذي ينتمي إليه. وأكد المكتب الرئاسي أن الرئيس نجاد رفض الاستقالة التي قدمها وزير الثقافة محمد حسين صفر هراندي.

في غضون ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في القدس أمس، إن الولايات المتحدة تأمل ردا من إيران، بشأن برنامجها النووي في الخريف محذرا من عقوبات جديدة إذا لم تستجب. من جانبها اصرت اسرائيل على ابقاء خياراتها مفتوحة تجاه إيران.