الإليزيه: وعكة ساركوزي لا علاقة لها بالقلب

الرئيس الفرنسي خرج من المستشفى والأطباء نصحوه بالراحة

ساركوزي مع زوجته كارلا بروني بعد خروجه من المستشفى أمس (رويترز)
TT

غادر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، المستشفى العسكري «فال دو غراس» بالقرب من العاصمة باريس بعد أن امضى أقل من 24 ساعة، إثر عارض صحي مفاجئ خلال ممارسته رياضة الركض الاعتيادية أول من أمس، فيما نصحه الأطباء بالراحة لعدة أيام. وجاءت نتائج الفحوصات الطبية سليمة بالنسبة للرئيس الفرنسي، وقال الأطباء إنه لا يعاني من مشاكل في القلب، وإن حالة الإغماء ناجمة عن الإعياء والإرهاق بسبب النشاط الكثيف الذي دأب عليه ساركوزي. وحرص قصر الإليزيه في البيان الذي أصدره أمس على طمأنة الفرنسيين على صحة رئيسهم. وجاء في البيان أن ساركوزي خضع لمجموعة من الفحوصات الخاصة بالقلب والشرايين، وأن النتائج بينت أن العارض الصحي لا علاقة له بالقلب وليست له تأثيرات عليه. وبسبب الحادث، ألغيت مواعيد ساركوزي أمس واليوم. والنشاط الرسمي الوحيد المعلن له هو ترؤسه مجلس الوزراء صباح الغد، وبعدها ومثلما كان مقررا، سيأخذ الرئيس الفرنسي عطلته الصيفية ثلاثة أسابيع.

وتحدث الناطق باسم الحزب الحاكم في فرنسا الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي ينتمي إليه ساركوزي أمس عن «مشكلة في القلب» بشأن الوعكة التي أصيب بها ساركوزي، قبل أن يصحح وينفي هذه العبارة التي تناقض رواية الرئاسة. وأفاد قصر الإليزيه في بيان صباح أمس أن «الوعكة الناجمة عن الجهد» التي ألمت بالرئيس ساركوزي أول من أمس «لا سبب لها» ولا «تأثير لها على القلب».