أول لجنة نسائية تهتم بالسلامة البحرية في حرس الحدود السعودي

تضم طبيبات وإعلاميات ومهندسات

استعانت منى رحموني، وهي فتاة مسلمة كفيفة من دير بورن في ميتشيغن في الولايات المتحدة، بحصان صغير مدرب اسمه كالي بدلا من الكلب، ليقودها يوميا إلى بوابة منزلها بعد الانتهاء من ساعات الدراسة (أ.ف.ب)
TT

أعلنت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، عن تشكيل أول لجنة نسائية من السعوديات تهتم بشؤون السلامة البحرية لمرتادي الشواطئ البحرية في المنطقة، وتتكون اللجنة المشكلة من 12 عضوة، في مختلف التخصصات العلمية، ويهدف هذا التشكيل إلى عمل نواة لبداية انطلاق نشر الثقافة للسلامة البحرية بين النساء.

وقال العقيد محمد الغامدي الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن النساء اللاتي تضمهن اللجنة هن من المتطوعات، حيث تضم مجموعة من الطبيبات، والمهندسات، والإعلاميات، والأخصائيات الاجتماعيات، إضافة إلى المرشدات. مبينا أنه سيتم الإعلان عن رئيسة اللجنة خلال الأيام المقبلة.

وأضاف الغامدي، أنه سوف تضم قائمة اللجنة مجموعة من المتطوعات، مشيرا إلى أنه توجد حاجة كبيرة لوجود كادر نسائي متخصص يعمل في نشر التوعية في مجال السلامة البحرية، وأيضا أن هذه اللجنة انبثقت نتيجة ارتفاع حالات التعرض للغرق وزيادة الحوادث البحرية، حيث تعرضت 5 نساء للغرق الأسبوع الماضي في سواحل المنطقة الشرقية، وهو أيضا ما ينطبق على تشكيل اللجان الأخرى في قيادة حرس الحدود.

وذكر الغامدي، أن اللجنة تهدف لنشر المزيد من الوعي بين النساء بمخاطر البحر، وتنظيم النشاطات النسائية بإقامة الندوات والمحاضرات والفعاليات لدى الفتيات داخل المدارس الطلابية أو المجمعات والمراكز النسائية، وأيضا تدريب النساء بالخطوات الأساسية للإسعافات الأولية، وتوعية مرتادي الشواطئ على أهمية الالتزام بالتعليمات والإرشادات الموجودة على الشواطئ. وشدد الغامدي، على ضرورة تعليم الأبناء السباحة منذ الصغر، والمحافظة على البيئة البحرية. وقال إن مهام اللجنة أيضا تدريب الطلاب والطالبات على كيفية التصرف عند وجود حالات الغرق أو الحوادث البحرية المختلفة. (تفاصيل محليات)