صاحبة لقب المرأة الأشجع بأفغانستان: لا يهم من يصوت في الانتخابات.. بل من يفرز

قالت لـ «الشرق الأوسط» إن الأوضاع أسوأ.. وكابل أصبحت مدينة للمتسولين

TT

ملالاي جويا، النائبة الأصغر سنا التي دخلت البرلمان الأفغاني والتي لقبها الإعلام العالمي بـ«أشجع امرأة في أفغانستان»، وباتت تعيش في بلادها كـ«الشبح»، بعد أن أقصيت من البرلمان عام 2007 لوصفها المجلس النيابي بـ«حديقة الحيوانات» و«الإسطبل»، تجول العالم اليوم لتسمع صوتها وتروج لكتابها الذي صدر مؤخرا. «الشرق الأوسط» التقت جويا خلال زيارتها إلى لندن، وروت كيف تعيش اليوم في أفغانستان مختبئة تحت البرقع وبين رجال الأمن الذين يحيطونها أينما ذهبت. وتنتقد جويا دعم واشنطن للسياسيين «الدمى» و«للفاسدين والمجرمين» عوضا عن دعم الأحرار والديمقراطيين. وتقول إن الوضع في أفغانستان يسوء يوما بعد يوم بسبب نفوذ هؤلاء الذي يكبر يوما بعد يوم.

وأضافت إن «كابل تحولت إلى مدينة المتسولين واليتامى.

وهي تعتقد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في أفغانستان التي من المفترض أن تجري في 20 أغسطس (آب)، لن تغير شيئا لأن «الرئيس المقبل سيتم انتقاؤه خلف أبواب البنتاغون». وتقول: «لا يهم من يصوت، بل من يعد الأصوات.. هناك ديمقراطيون يترشحون ولكن لا يسمح لهم بالفوز، بل يتم استبدال دمية بدمية أخرى».