بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد غداة تنصيبه رئيسا لولاية ثانية، العمل على تشكيلة الحكومة الجديدة التي يجب أن يقدمها خلال أسبوعين للبرلمان، وسط توقعات أن يقوم بتعيين امرأة في منصب وزاري، وذلك للمرة الأولى منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وعلى الرغم من إجراءات الأمن المشددة في العاصمة طهران وعدم السماح بأي مظاهرات جديدة، فإن الآلاف من فوق أسطح منازلهم ومن داخل بيوتهم رددوا ليلة قسم نجاد اليمين الدستورية أول من أمس «الله أكبر» لفترة طويلة.
وحول تشكيلة الحكومة الإيرانية الجديدة، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» خلال الأيام الماضية إن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي سيغادر منصبه. كما أن وزراء البترول والثقافة والعمل والاستخبارات والصناعة سيتم تغييرهم في حكومة نجاد الجديدة. وأشادت الصحف المحافظة أمس بخطاب أحمدي نجاد لدى تنصيبه. وكتب حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة «كيهان» المحافظة : «المؤسف هو أن بعض الإصلاحيين لم يفهموا درس الشيطان الذي خذلهم».