طالباني: بريمر رفض أن يترأس كردي الحكومة أو الدولة.. ولم أطمع في الرئاسة

الرئيس العراقي يخص «الشرق الأوسط» بذكرياته ويؤكد: عهد الانقلابات ولى

TT

قال الرئيس العراقي جلال طالباني إنه لم يخطط لأن يصبح رئيسا للعراق وإنه وضع شرطين لتولي المنصب؛ الأول أن يخلع الزي الكردي ويرتدي العباءة العراقية، والثاني أن يحظى بقبول القوى السياسية الأساسية في البلاد.

وقال طالباني، ضمن سرده لذكرياته التي خص بها الـ«الشرق الأوسط» التي رافقته لمدة شهر كامل، وستنشر على حلقات، إنه كان هناك رأيان داخل حزبه، الاتحاد الوطني الكردستاني «الأول كان يرى بقائي في السليمانية وقيادة الحزب والإشراف على الأوضاع والحكومة المحلية أفضل من الذهاب إلى بغداد، والرأي الثاني كان يعتقد أن وجودي ببغداد كرئيس للجمهورية أفضل للعراق ولنا، أنا شخصيا كنت مع الرأي الأول، وبعد نقاشات طويلة أخذنا برأي الأكثرية التي كانت مع ذهابي إلى بغداد والترشح لرئاسة الجمهورية». وذكر طالباني أن بول بريمر الحاكم المدني الأميركي عارض أن يتسلم كردي رئاسة البلاد أو رئاسة الوزراء، غير أن «السفير الأميركي زلماي خليل زاد كان موقفه على العكس من موقف بريمر». وقال طالباني إنه يجب أن لا يتم الاعتراض على الرئيس لأنه كردي بل يجب أن يكون الاعتراض على الرئيس الذي يأتي بواسطة الانقلابات العسكرية، وأضاف مؤكدا أن «عصر الانقلابات ولى».