المدعي العام الإيراني يعترف بتعذيب متظاهرين

الحرس الثوري يريد محاكمة موسوي وخاتمي وكروبي

محمد خاتمي ومهدي كروبي ومير حسين موسوي (أ.ف.ب)
TT

في أول اعتراف رسمي لمسؤول إيراني بارز، أقر المدعي العام الإيراني أن بعض المعتقلين ممن أُلقي القبض عليهم في أعقاب المظاهرات التي تلت الانتخابات تعرضوا للتعذيب داخل السجون الإيرانية. وقال قربان علي دري نجف آبادي المدعي العام الإيراني للصحافيين إن «أخطاء قادت إلى بعض الحوادث المؤلمة التي لا يمكن الدفاع عنها، وإن المتورطين فيها لا بد من معاقبتهم». وأضاف: «تشمل تلك الأخطاء حادثة كاهريزاك» في إشارة إلى موت العديد من المعتقلين في معتقل كاهريزاك جنوب غربي طهران. لكن رئيس الشرطة الإيرانية عزا أمس وفاة اثنين من المتظاهرين المعتقلين في مركز كاهريزاك قبل إغلاقه في يوليو (تموز) إلى إصابتهما بفيروس. الى ذلك طالب يد الله جواني أحد كبار قادة الحرس الثوري أمس باعتقال ومحاكمة ومعاقبة، زعيم المعارضة الإصلاحي مير حسين موسوي، والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، ومرشح الرئاسة الخاسر مهدي كروبي، بتهمة إثارة الاضطرابات التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة. واضاف «إذا كان موسوي ومرشح الرئاسة المهزوم مهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي هم المشتبه فيهم الرئيسيين وراء الثورة الناعمة في إيران، وهو الحال بالفعل، فإننا نتوقع أن تتعقبهم الهيئة القضائية وتلقي القبض عليهم وتحاكمهم وتعاقبهم».