أول هجوم انتحاري في موريتانيا يوقع 3 جرحى بينهم فرنسيان

الشرطة: الانتحاري كان مراقبا من الأمن

TT

في أول عملية انتحارية تشهدها موريتانيا، فجر شاب, 22 سنة, نفسه قرب السفارة الفرنسية في العاصمة نواكشوط، الليلة قبل الماضية، مما أسفر عن إصابة رجلي أمن فرنسيين كانا يحرسان السفارة وامرأة موريتانية بجروح.

وقال مصدر قضائي لـ «الشرق الأوسط» إن منفذ العملية يدعى أحمد ولد فيه البركة، وهو من مواليد 1987 بمقاطعة عرفات في العاصمة نواكشوط. وأضاف المصدر أن الانتحاري ينتمي إلى خلية كان قياديوها اعتقلوا في مواجهات في مقاطعة لكصر بالعاصمة نواكشوط ليلة الانتخابات الرئاسية، وكانت تخطط لاقتحام مطعم في السفارة الفرنسية واحتجاز من بداخله. وأضاف المصدر أن الانتحاري، كان عضوا غير رئيسي في الخلية، ولم يتلق التدريبات الكافية أثناء وجوده في معاقل «القاعدة»، وتم إرساله على وجه السرعة ضمن الخلية لتنفيذ المخطط، لكن اعتقال قيادييه دفعه إلى الانتحار بطريقة مرتبكة ومتسرعة ودون أي تخطيط. وقال مصدر في الشرطة: «إنه عنصر كنا نبحث عنه وكانت أجهزة الأمن تراقبه».