إسرائيل ترفض استمرار الوساطة التركية وتشترط مفاوضات مباشرة مع سورية

دمشق: التأجيل أسبابه إسرائيلية داخلية

TT

أعلنت إسرائيل عن رفضها الاستمرار في المفاوضات مع سورية عبر الوساطة التركية وتفضيلها المفاوضات المباشرة وجها لوجه بين مسؤولين من الطرفين.

وقال نائب وزير الخارجية، داني أيلون، أمس، في حديث لوكالة «رويترز»، إن إسرائيل تحترم تركيا وتقدر عاليا وساطتها، ولكنها ترى أن هذه الوساطة قد فشلت بسبب التعنت السوري، التهمة التي ردت عليها مصادر مطلعة في دمشق بتأكيدها أن ذلك «لن يغير شيئا في موقف سورية الذي أكدته أكثر من مرة على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم بأن سورية لن تنتقل إلى المفاوضات المباشرة إلا بعد تهيئة الأرضية الكفيلة بتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد، الأمر الذي تفتقده العملية السلمية حاليا».

واتهمت المصادر السورية أمس حكومة إسرائيل بالتهرب من السلام قائلة إن «أكبر دليل على ذلك رفض إسرائيل حتى الآن وقف عمليات الاستيطان رغم المطالبة الأميركية والأوروبية الواضحة بذلك». واعتبرت المصادر السورية أن الموقف الإسرائيلي «يوحي بتجميد العملية السلمية لأسباب إسرائيلية سياسية داخلية».