موسوي: إيران تحتاج إلى تغيير عميق وأميركا لن تضرنا كما أضررنا أنفسنا

يزدي: إطاعة نجاد تعني إطاعة الله.. والمعارضة أرادت إضعاف المرشد

TT

قال زعيم المعارضة الإصلاحية الإيرانية مير حسين موسوي، أمس، إن أحوال السجون في البلاد أظهرت أن إيران تحتاج إلى «تغيير عميق». ونقل موقع موسوي الإنترنتي قوله «ما يحدث في سجون إيران هذه الأيام يبين بوضوح الحاجة لتغيير عميق في البلاد». وتساءل موسوي «هل يمكن لأميركا أن تضر إيران... مثلما أضرت هذه الأحداث في السجون بالثورة الإسلامية والبلاد»، مشيرا إلى أن ما شهدته السجون الإيرانية يعرض النظام كله للخطر. وكان موسوي قد كتب في موقعه على الإنترنت يوم الأحد يقول إن مسؤولين كبارا أبلغوه بأن بعض الشبان والشابات المحتجزين في السجن بعد الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات تعرضوا للاغتصاب. وأقر قائد الشرطة الإيرانية أن بعض المحتجزين تعرضوا للتعذيب، إلا أن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، نفى أمس أن يكون قد حصل «أي استغلال جنسي» ضد المحتجين الموقوفين على خلاف ما أعلنه المرشح الإصلاحي مهدي كروبي، الذي أكد أن عمليات اغتصاب ترتكب بحق المعتقلين. إلى ذلك، وفي تصريحات أثارت استياء في إيران، اعتبر رجل الدين الإيراني المتشدد آية الله محمد تقي مصباح يزدي أن إطاعة الرئيس محمود أحمدي نجاد تعني إطاعة الله. وحذر مصباح يزدي، الذي يعتبر المرشد الروحي لأحمدي نجاد، المعارضة من السعي إلى إضعاف سلطة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إرنا» الرسمية «حين ينصب المرشد الرئيس، فإن إطاعته تكون بمثابة إطاعة الله». واتهم مصباح يزدي المعارضة التي رفضت الاعتراف بشرعية الرئيس بالسعي إلى إضعاف موقع المرشد الأعلى.