قيادة فتح الجديدة تخطط لتغيير حكومة فياض إذا لم تتفق مع حماس

تجدد الدعوات بإسرائيل لإطلاق البرغوثي بعد فوزه الساحق في اللجنة المركزية

صبي فلسطيني يخترق الجدار الفاصل عبر انابيب المجاري في حي شعفاط في القدس المحتلة، امس (رويترز)
TT

تخطط اللجنة المركزية الجديدة لحركة فتح، للمطالبة بتغيير حكومة سلام فياض بأخرى يقودها أحد أعضائها أو من تختاره بنفسها، وستمسك بزمام المبادرة لأنها لن تسمح بأن تبقى خارج اللعبة السياسية. وفي الوقت نفسه تتجه «فتح» نحو الاستقلال عن السلطة، فقررت دفع رواتب أعضاء مركزيتها حتى يتفرغوا لنشاطاتها، لكنها في الوقت ذاته تريد أن تبقي على قيادة السلطة بيدها، أي الرئاسة والحكومة، مع العمل على الفصل بين مؤسسات الطرفين.

إلى ذلك بدأت أمس عملية فرز نتائج انتخابات المجلس الثوري الذي يتشكل من 128 عضوا، 80 منهم بالانتخاب. وقال منير سلامة، المدير التنفيذي للمؤتمر، «إن عملية الفرز ستستغرق نحو ثلاثة أيام بسبب العدد الكبير للمترشحين».

وعلى صعيد ذي صلة جدد فوز الأسير مروان البرغوثي بالمرتبة الثانية في اللجنة المركزية، الدعوات في إسرائيل للإفراج عنه في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وجاءت الدعوة أمس على لسان أبيشاي برفرمان وزير الأقليات في حكومة بنيامين نتنياهو، الذي قال إن انتخاب البرغوثي بأصوات عالية يدل على أنه يتمتع بقوة جماهيرية واسعة، وأن إطلاق سراحه يشكل عنصر قوة كبيرة للسلطة الفلسطينية ورئيسها، ويبشر بإمكانية وجود استمرارية للقيادة الفلسطينية القوية أيضا بعد عهد محمود عباس.

وانضم لبرفرمان، النائب جدعون عزرا من حزب «كديما»، الذي قال إنه لم يفاجأ بانتخاب البرغوثي. كما أيد الإفراج عن البرغوثي حايم أورون، رئيس حزب ميرتس.