حماس تعلن القضاء على «إمارة» جند أنصار الله.. بعد ليلة رعب

مقتل 22 بينهم «أمير الجماعة» ونائبه السوري والقائد العسكري للقسام > حماس تطارد أتباع المقدسي إلى حدود مصر

المقدسي وسط أنصاره قبل بدء المواجهات مع حماس أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

بعد ليلة وصفت وسط أهالي غزة بـ«ليلة الرعب» تخللها اطلاق كثيف للنار وتفجيرات بالقذائف الصاروخية ومطاردات وصلت الى حدود رفح المصرية، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة انتهاء عملية مسجد «ابن تيمية» في حي البرازيل جنوب غزة بمقتل الدكتور عبد اللطيف موسى (أبو النور المقدسي)، أمير جماعة «جند أنصار الله»، ومساعده (أبو عبد الله السوري)، و8 من أنصاره، إضافة إلى 6 من كوادر حماس العسكريين بمن فيهم قائد جناحها العسكري «كتائب القسام»، وجرح أكثر من 125 شخصا بعد ساعات من إعلان المقدسي إقامة إمارة اسلامية في غزة. وتضاربت الروايات حول مقتل أبو النور المقدسي، وأبو عبد الله السوري، الذي يقال إنه جاء من الخارج، وهو من فلسطينيي سورية. وقالت إحدى الروايات إن الشرطة أجرت عملية تمشيط للمسجد الذي شهد الاشتباكات، واكتشفت نفقا يمتد منه إلى منزل موسى، وفوجئت بوجود شخصين داخله يطلبان تسليم نفسيهما مقابل تأمين حياتهما، تبين أنهما موسى والسوري. وحسب هذه الرواية، فإن شرطيا اقترب منهما لاقتيادهما إلى مكان آخر، فسارع أبو عبد الله السوري إلى تفجير حزام ناسف كان يلفه حول خصره، الأمر الذي أدى إلى مقتله ومقتل زعيم الجماعة، وإصابة الشرطي بجروح خطيرة.

أما إسرائيل فقد أكدت رواية الجماعة أن الرجلين قتلا جراء تفجير حماس لمبنى من أربعة طوابق، يوجد فيه مسكن أبو النور المقدسي.