هددت مجموعة «جند أنصار الله» حركة حماس بمواصلة القتال بعد مقتل زعيم المجموعة الدكتور عبد اللطيف موسى (ابو النور المقدسي) وعدد من انصاره في اشتباكات مع حماس بعد اعلان المقدسي انشاء امارة اسلامية في غزة.
وقالت المجموعة في بيان لها أمس إن «المعركة بدأت من أجل إقامة الشريعة ولن تنتهي حتى إقامتها كاملة كما أنزلها الله، أو أن نهلك دونها». وتابع البيان أن «هذه دعوة لكل الذين ينادون بحقن دماء قادة حماس أن يقفوا موقف الحياد إن لم يريدوا أن يكونوا في خندق أهل التوحيد الخالص». وفي الوقت نفسه، شددت حركة حماس إجراءاتها الأمنية في أنحاء قطاع غزة. وقال إيهاب الغصن المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة إن «الوضع في قطاع غزة تحت السيطرة. التحقيق جار الآن مع المعتقلين.. نحو 40 معتقلا في السجون».
من جهتها، انتقدت «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» أمس تعامل الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس مع عناصر الجماعة السلفية المتشددة.
وقال القيادي في الحركة خالد البطش إن «اشتباكات رفح تسيء إلى المشروع الإسلامي برمته ولا يخدم مشروع الجهاد في أرض فلسطين». وكانت جماعة سلفية غير معروفة تدعى «سيوف الحق» هددت باستهداف قيادة حماس ومراكز الأمن التابعة لها.