إيران: إغلاق صحيفة إصلاحية وخاتمي يندد بالحملة ضد كروبي

مذكرة لرجال دين تطالب بعزل خامنئي وتتهمه بتحويل الحرس الثوري لحرس شخصي

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يحيي هاشمي رفسنجاني بينما يجلس بينهما رئيس السلطة القضائية الجديد صادق لاريجاني أمس في طهران (إ.ب.أ)
TT

في تصعيد جديد ضد التيار الإصلاحي حظر القضاء الإيراني أمس صدور صحيفة «اعتماد ملي» التابعة للمرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي، بعد أن أوردت اتهامات حول تعرض العديد من المتظاهرين الذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية، للاغتصاب. وقال حسين أحد أبناء كروبي إن ممثلا للنيابة العامة حضر مساء أول من أمس إلى مطبعة الصحيفة وأمر بتعليقها لمدة غير محددة. وأدان الرئيس السابق محمد خاتمي أمس بقوة الحملة التي يشنها منذ فترة عدد من أئمة المساجد ونواب في البرلمان وقادة في الحرس الثوري، ضد كروبي، مطالبين بمحاكمته وجلده بسبب كشفه جرائم اغتصاب في السجون. واعتبر في بيان، الحملة، جريمة لا تُغتفر ولا يمكن السكوت عليها وعلى جرائم السجون والاعتقالات.

إلى ذلك أصدرت مجموعة من رجال الدين الإيرانيين خطابا، غير موقع، من 11 صفحة يصفون فيه المرشد الأعلى بأنه دكتاتور ويطالبون بتنحيته عن منصبه. وحمّل رجال الدين خامنئي المسؤولية عن أعمال العنف واتهموه بتحويل الحرس الثوري إلى «حرس شخصي له والإعلام إلى أداة للدفاع والترويج له». وكتب رجال الدين إن الخوف من أية الله خامنئي جعل من المستحيل كتابة توقيعاتهم.

إلى ذلك أمضت الفرنسية الشابة كلوتيلد ريس التي احتجزت في سجن إيراني منذ 45 يوما بتهمة المشاركة في تظاهرات الاحتجاج التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، أول ليلة لها داخل السفارة الفرنسية بطهران بعد أن منحتها السلطات الإيرانية «حرية مشروطة».