أبو حمزة المقدسي: ماضون في إقامة الإمارة الإسلامية في غزة

قال لـ«الشرق الأوسط»: 4 جماعات بالقطاع من رحم حماس والجهاد

طفل فلسطيني يلوح بعلم في وجه جنود الاحتلال خلال تظاهرة للاطفال ضد جدار الفصل في قرية بلعين غرب رام الله امس (أ ف ب)
TT

وصف أبو حمزة المقدسي، أحد أبرز قادة «السلفية الجهادية» في قطاع غزة، اتهامات حركة حماس لهم بالتكفيريين والضلاليين بأنها «باطلة يرفضها الإسلام ونرفضها». وقال المقدسي في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لم نكفر أيا من أبناء شعبنا، ولا يجوز لنا أن نكفر من يقول لا إله إلا الله».

وأضاف أبو حمزة أن الجماعات السلفية في القطاع تشكلت من رحم الفصائل الإسلامية (حماس والجهاد وجمعات أخرى)، وأقر بأنها نفذت تفجيرات داخلية في القطاع، لكنه تطرق بالاسم إلى عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، قال إنهم نفذوا تفجيرات دون أن يحاسبهم أحد.

واتهم المقدسي حماس بشن حرب مفتوحة على قادة الجماعات في غزة، بعد أن أعلن من رفح زعيم جماعة جند أنصار الله المقتول عبد اللطيف موسى إقامته إمارة إسلامية في غزة يوم الجمعة الماضي. وأكد المقدسي أن الجماعة ماضية على نهج إقامة الإمارة الإسلامية، وترك الباب مفتوحا للعمل مع تنظيم القاعدة.

وحول عدد هذه الجماعات حاليا قال إنه يصل إلى 4، وهي «جند أنصار الله» و«أنصار السنة» و«جيش الأمة» و«التوحيد والجهاد». وأضاف أن أول جماعة تأسست في منتصف 2005 تحت مسمى «جيش الإسلام»، وشاركت في عملية خطف الجندي جلعاد شاليط.