كابل عشية الانتخابات: شوارع خالية وتهديدات للإعلام

الناخبون سيصوتون حسب العرق.. وكرزاي الأوفر حظا

شرطي أفغاني يضرب رجلا معاقا خارج المصرف الذي شهد عملية سطو من قبل طالبان في كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

على وقع التفجيرات المتفرقة والاعتداءات الإرهابية التي تنفذها طالبان، يتوجه الناخبون الأفغان اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، وسط مخاوف من وقوع عمليات تزوير واسعة، فيما يشك كثيرون في قدرته على تحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية في خامس أفقر بلد في العالم.

وخلت شوارع كابل أمس من السيارات والمارة، فيما امتلأت الطرق بالعناصر الأمنية المنتشرة بكثافة في الميادين وأمام الفنادق وعلى تقاطع الطرق، تحسبا لهجمات من طالبان في قلب العاصمة. وأمام تصاعد المخاوف من عدم توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع خوفا من الاعتداءات الإرهابية التي أدت إلى مقتل 21 شخصا أمس في حوادث متفرقة، هددت الحكومة الأفغانية بطرد المراسلين الأجانب وإغلاق وسائل الإعلام المحلية التي لن تلتزم بقرارها بحظر نقل أنباء عن أي أعمال عنف تقع اليوم. وينافس الرئيس الحالي حميد كرزاي (أكثرية البشتون) الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا، عبد الله عبد الله (أقلية الطاجيك) وهو وزير خارجية سابق وطبيب عيون، إضافة إلى مرشح ثالث أقل حظا هو أشرف غاني (بشتون). وتتضاءل فرص المرشحين الثمانية والثلاثين الآخرين, بينهم سيدتان ـ واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء الناخبين حول مرشحهم المفضل في كابل، وقال أغلبهم إنهم سيصوتون تبعا للعرق.