مذبحة بغداد: اعتقالات في صفوف ضباط الجيش والشرطة

محافظ كربلاء ردا على احتجاجات إيران: الزائر الخليجي يدفع 70 دولارا.. والإيراني 20

TT

أكد مسؤول أمني عراقي كبير اعتقال 11 ضابطا مسؤولين عن حماية المناطق التي وقعت فيها سلسلة من التفجيرات الدامية أول من أمس، خلفت مئات القتلى والجرحى.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في بيان إن رئيس الوزراء نوري المالكي «أمر بتوقيف جميع مسؤولي الأجهزة الأمنية في الصالحية وباب المعظم وإحالتهم إلى التحقيق في كيفية وصول هذه الشاحنات». وقال عطا إن عدد الضباط المعتقلين هو 11 ضابطا، وبرتب مختلفة من الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن «الإجراءات لا تسمح بدخول أي شاحنة تزيد حمولتها عن طنين إلى هذه المناطق» بينما تم تنفيذ التفجيرين بشاحنتين كبيرتين تقدر حمولتهما بعشرة أطنان مما أسفر عن سقوط 95 قتيلا وحوالي 600 جريح. إلى ذلك، أكد حسين كمال، وكيل وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا توجد هناك سيطرة مطلقة على الأرض.. وحتما هناك تقصير من قبل الأجهزة الأمنية».

ويأتي ذلك فيما قالت الشرطة إن سلسلة تفجيرات على جوانب الطرق في محافظة بابل في جنوب العراق أدت أمس إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة 57 آخرين.

وقالت الشرطة إن القنابل انفجرت في أسواق في بلدات صغيرة قرب مدينة كربلاء التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد.

على صعيد آخر، قررت إيران خفض عدد الزوار الإيرانيين الذين يقصدون العتبات المقدسة في العراق من خمسة آلاف إلى ثلاثة آلاف زائر يوميا بسبب نقص الخدمات، حسبما أعلن حسين أكبري معاون رئيس هيئة الحج والزيارة الإيرانية بعد لقائه محافظ كربلاء آمال الدين الهر، أمس. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، هدد أكبري بتخفيضات أخرى إذا لم تتحسن الخدمات. من جهته، قال المحافظ للوفد الإيراني: «أنتم تريدون خدمات مميزة ونقلا وغيرها من الجوانب السياحية، ولا يدفع الزائر الإيراني سوى 20 دولارا عن المبيت والطعام، بينما يدفع الزائر الخليجي 70 دولارا».