إيران: حظر «كيهان».. والبرلمان يلوح برفض وزراء

ميركل: عقوبات جديدة ضد طهران إذا لم تتقدم المفاوضات

أحمدي نجاد وسط أعضاء بالبرلمان والهيئة القضائية قبل إعلان تشكيل حكومته (إ ب أ)
TT

وسط استقطاب سياسي واضح، قال نائب بارز بالبرلمان الإيراني أمس إن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيواجه معركة صعبة لإقرار تشكيلة حكومته الجديدة، مضيفا أنه من المرجح أن يرفض المجلس عددا من الوزراء الذين سيرشحهم. وأشار محمد رضا بهنر، نائب رئيس البرلمان الذي انتقد الرئيس الإيراني من قبل، إلى أنه من المحتمل أن يصوت البرلمان ضد تعيين ما يصل إلى خمسة أعضاء في حكومة أحمدي نجاد البالغ عدد أعضائها 21. وتابع بهنر «بعض هؤلاء الرجال والنساء لن يحصلوا على الثقة، وثمة شكوك حول آخرين». الى ذلك وبعد أيام من تولى المحافظ المعتدل صادق لاريجاني رئاسة المؤسسة القضائية الإيرانية، أمر قاض إيراني بإغلاق صحيفة «كيهان» المحافظة، بسبب شكوى تقدم بها أحد مساعدي زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وقال المحامي محمود علي زاده طبطبائي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن «القاضي أمر بإغلاق الصحيفة بعدما تخلف مديرها حسين شريعتمداري عن المثول أمام المحكمة». واتهمت «كيهان» كبير مساعدي موسوي علي رضا بهشتي بأن له علاقات مع وكالة الاستخبارات الأميركية. وفيما استبعد المحامي تطبيق أمر الحظر على الصحيفة، إلا ان إعلان صادق لاريجاني أول من امس تعيين وزير الاستخبارات الذي أقاله أحمدي نجاد وهو محسني اجئي في منصب مدعى عام إيران يضع ضغوطا متزايدة على نجاد والمقربين منه. وكانت كيهان بوق الدعاية ضد الاصلاحيين منذ أزمة الانتخابات.

إلى ذلك وفي اشتداد للضغوط الدولية على إيران، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل انه ينبغي للقوى الغربية أن ترد بفرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات بخصوص الملف النووي.