العراق: المالكي خارج الائتلاف بعد اشتراطه إبعاد الصدريين والجعفري

قيادي في تنظيم الحكيم: الزعامة محسومة لنجله عمار .. وعبد المهدي مرشح لرئاسة الحكومة

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتحدث إلى عائلات تضررت جراء التفجيرات الأخيرة في بغداد أمس (رويترز)
TT

تكرس الانشقاق بين الحلفاء الشيعة في العراق أمس عندما أعلن عن تشكيل الائتلاف الوطني العراقي، البديل عن الائتلاف العراقي الموحد الشيعي الحاكم، بزعامة عبد العزيز الحكيم مع نخبة من الأحزاب الشيعية الأخرى لخوض الانتخابات النيابية المقبلة بغياب حزب الدعوة الإسلامية، بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «شروط حزب المالكي تلخصت في إبعاد التيار الصدري وإبراهيم الجعفري عن المناصب المهمة». ومن جانبه، قال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، إن «الشروط التي أكد عليها المالكي غير متوفرة في هذا الائتلاف حتى الآن». الى ذلك أفاد رضا جواد تقي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بأن عبد العزيز الحكيم، رئيس حزبه (المجلس) لا يزال «في حالة صحية غير مستقرة في المستشفى بطهران». وأكد تقي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد، أمس، إنه «ليس هناك أي حديث حول من سيخلف الحكيم. لكن زعامة المجلس محسومة لنجله الأكبر عمار».

وحول مرشح الائتلاف لرئاسة الحكومة القادمة قال يبدو لي أنه ليس هناك من مرشح سوى (نائب رئيس الجمهورية) عادل عبد المهدي».