نائب كرزاي: لن يحدث سلام في أفغانستان إلا برعاية السعودية لأنها قلب العالم الإسلامي

قال لـ «الشرق الأوسط» : لم نر معتدلين في طالبان

TT

قال محمد كريم خليلي نائب الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» بكابل إن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التي جرت الخميس الماضي تشير الى تقدم كرزاي بنسبة 65%، «لكنها نتيجة غير رسمية ويجب ان ننتظر الاعلان الرسمي عن النتائج في بداية شهر سبتمبر (ايلول) المقبل». وأضاف رداً على مزاعم تزوير الاقتراع: «نعم حدثت بعض الاختراقات، لكنها لا تؤثر على نتائج الانتخابات بصفة عامة، والمهزومون في الانتخابات يجب أن يكون لهم شيء يتحدثون فيه، أي شماعة يعلقون عليها إخفاقهم».

وتطرق، من ناحية أخرى، إلى جلسات الحوار التي تمت بين الحكومة الأفغانية وطالبان فقال إن بعض الجلسات «تمت في السعودية، وحدثت جلسات أخرى في أماكن أخرى رغم نفي متحدثي (طالبان) بعد ذلك، مما يؤكد أنهم غير جادين في السلام والحوار». وأضاف: «لن يحدث سلام في افغانستان الا برعاية سعودية، لأنها قلب العالم الإسلامي». ورأى أنه «لا توجد عناصر معتدلة (في طالبان) تفكر في استقرار وأمن هذا البلد». ولدى سؤاله عن العلاقات الأفغانية ـ الإيرانية، قال «إننا نسعى لعلاقات حسن جوار مع الدول المجاورة»، و«القوات الأميركية المتواجدة على اراضينا يقظة للتحركات الايرانية ولن تسمح بنفوذ ايراني في اراضينا، وهي تراقب التحركات الايرانية».