مصدر أمني لبناني: سورية وإيران تدعمان جماعات سلفية بالمال والسلاح

قال: 10 من «فتح الإسلام» بجوازات مجرية خططوا لتفجير شاحنة لليونفيل

TT

أكد مصدر أمني رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلسل القنابل اليدوية التي ترمى ليلا في منطقة جبل محسن في طرابلس «لا يأتي من خارج المنطقة وإنما من داخلها. وأحد الانفجارات وقع عندما كان يتم إعداد قنبلة مولوتوف».

وكشف المصدر «أن لسورية وحزب الله حلفاء في بعض الأحزاب ذات الطابع الإسلامي السلفي في طرابلس، وهم يدعمونهم بالمال والسلاح. ويبدو أن بعض هذا الدعم لم يكن يصل إلى الجميع لسبب أو لآخر، لتغير المعطيات بعد وفاة أحد القياديين، ويصل الدعم بشكل أكثر مباشرة ووضوحا وتتحسن أحوال هؤلاء مما لفت الأنظار إليهم. فسارعت الأجهزة الأمنية المختصة إلى ضبط الأمور ومداهمة بعض مراكز تخزين السلاح».

أما عن المعلومات المتعلقة بالاغتيالات، فقد أوضح المصدر أن «الجهات المختصة وقبل حوالي الشهر ألقت القبض على شبكة مؤلفة من عشرة أشخاص ينتمون إلى فتح الإسلام ويحملون جوازات سفر مجرية وأرقام هواتف يونانية، وخلال التحقيق معهم حصلت على معلومات غير مؤكدة عن مخطط للقيام بتفخيخ شاحنة تعود إلى اليونيفيل ليجري تفجيرها قرب المقر الرئيسي لحزب الكتائب أثناء وجود النائب سامي الجميل. وقد سارعت الأجهزة المختصة إلى تحذير الجميل وتوفير الحماية اللازمة له».