تلاسن سوري ـ عراقي حول محكمة دولية مماثلة لاغتيال الحريري

بغداد: جادون في ملاحقة المتورطين بسورية.. ودمشق: نريد محكمة لكل جرائم ما بعد الغزو

اللواء قاسم عطا قائد عمليات بغداد يتحدث أمس خلال مؤتمر صحافي في بغداد تخلله عرض تسجيل لاعترافات عنصر في «القاعدة» اسمه محمد بن حسن الشمري (أ.ف.ب)
TT

دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق في كل الجرائم التي ارتكبت في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. وجاءت تصريحات المسؤول السوري ردا على مطالبة بغداد بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات الأخيرة التي طالتها والتي اتهمت بعثيين مقيمين في سورية بتنفيذها, وذلك على غرار المحكمة الدولية لاغتيال رفيق الحريري. وأكد علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن هناك جدية من قبل الحكومة العراقية في متابعة ملفات المطلوبين الموجودين في سورية مع السلطات السورية. إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، في دمشق أمس, تطرق إلى الأوضاع في العراق . ومن جهته، أكد كمال الساعدي، القيادي في حزب الدعوة، بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن الحكومة تسعى من خلال مطالبتها بإنشاء محكمة دولية إلى تحويل الموضوع إلى قضية استراتيجية.