مسؤولون: الأمير محمد بن نايف أراد أن يعامل «مدعي التوبة» باحترام وثقة لتشجيع الآخرين على تسليم أنفسهم

بيان لـ«القاعدة» يعلن أن انتحاري جدة هو عبد الله عسيري.. المطلوب في قائمة الـ85

عبد الله عسيري
TT

نقلت مواقع أصولية متطرفة بيانا لتنظيم القاعدة بأن انتحاري جدة المفترض، الذي قام بمحاولة الاغتيال الفاشلة للأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، هو عبد الله حسن طالع عسيري، وهو أحد الأسماء التي رشحت «الشرق الأوسط» أمس أن يكون من ضمن 23 مطلوبا أمنيا يشتبه في تنفيذهم لهذه العملية.

وقال تنظيم القاعدة في بلاد اليمن إن عبد الله عسيري هو من قام بمحاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف. والعسيري من ضمن الأسماء الأبرز التي أدرجتها قوات الأمن السعودية على لائحة تضم 85 ملاحقا في الخارج، وتوقفت وزارة الداخلية السعودية عن تأكيد أو نفي اسم منفذ الهجوم.

والعسيري شاب يبلغ من العمر 24 عاما، أدرج هو وأخوه إبراهيم الذي يكبره بـ4 سنوات على قائمة من تلاحقهم سلطات الأمن السعودية، وتشير آخر المعلومات الأمنية إلى أنهما تسللا إلى الأراضي اليمنية للالتحاق بتنظيم القاعدة هناك.

وتتهم السلطات الأمنية السعودية الأخوين عسيري بانضمامهما مع عدد آخر من المطلوبين إلى تنظيم القاعدة، شكلوا خلية إرهابية، من أبرز أهدافها تنفيذ الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية في السعودية.

وبينما قال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية مساء أول من أمس إن محاولة الاغتيال لن تغير سياسة إبقاء الباب مفتوحا أمام الذين يريدون التوبة, نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين سعوديين قولهم إن الأمير محمد بن نايف الذي أمر بعدم تفتيش المهاجم القادم من اليمن، والذي جاء بزعم التوبة والرغبة في تسليم نفسه, أراد بذلك أن يعامل مدعي التوبة باحترام وثقة لتشجيع الآخرين على تسليم أنفسهم.