الأسد لبغداد: «اتهاماتكم غير أخلاقية».. والمالكي: «سلموا المطلوبين»

العراق يعثر على 19 طائرة حربية أودعها صدام لدى صربيا

نوري المالكي ووزير الخارجية التركي أحمد أوغلو، خلال لقائهما ببغداد أمس لبحث وساطة أنقرة لحل الأزمة العراقية ـ السورية (أ.ف.ب)
TT

شهدت الأزمة الدبلوماسية العراقية ـ السورية تصعيدا جديدا، أمس، إذ وصف الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات بغداد بإيواء عناصر إرهابية مسؤولة عن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة العراقية مؤخرا، بأنها «غير أخلاقية»، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن 90 في المائة من الإرهابيين يتسللون عبر الأراضي السورية إلى العراق. وأكد الأسد أنه «حتى هذه اللحظة لم يصلنا أي رد بعد مرور أيام على صدور الاتهامات».

ومن جانبه، جدد المالكي، خلال استقباله وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو الذي وصل إلى بغداد لبحث وساطة تركية لحل الأزمة، مطالبته بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة المتورطين بالتفجيرات. وطالب المالكي الجانب السوري بتسليم المطلوبين الرئيسيين في القضية، محمد يونس الأحمد وسطام فرحان. الى ذلك كشفت وزارة الدفاع العراقية أنها علمت مؤخرا أن العراق لديه 19 مقاتلة من طراز «ميغ 21» و«ميغ 23» داخل أحد المخازن في صربيا كان قد ارسلها نظام صدام حسين للصيانة في نهاية الثمانينات.