حكومة نجاد الثانية.. عسكرية من الحرس الثوري والباسيج

وزير الدفاع الجديد رأس قوة القدس ويؤمن بنظرية «الهجوم خير وسيلة للدفاع» * المرأة الأولى التي تعين وزيرة شقيقة رئيس استخبارات خامنئي

جانب من فرز اصوات أعضاء البرلمان الإيراني للتصديق على الحكومة الجديدة أمس (أ.ب)
TT

صدق البرلمان الإيراني على الحكومة الثانية للرئيس محمود احمدي نجاد بعد نحو 10 أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي قسمت إيران الى فريقين. وخلال نحو ساعتين صدق البرلمان بالثقة أمس على 18 وزيرا في الحكومة المقترحة من أصل الوزراء الـ21 الذين قدمهم الرئيس الايراني. فيما رفض البرلمان التصديق على فاطمة اجورلو (الضمان الاجتماعي) وسوسن كشوارز (التربية) ومحمد علي ابادي (الطاقة). ووجوه الحكومة الجديدة تنتمي في غالبيتها للحرس الثوري والباسيج والدائرة الضيقة من المستشارين الذين عملوا مع احمدي نجاد عندما كان عمدة لطهران من بينهم وزراء النفط والداخلية والدفاع والاستخبارات. كما ان من بين الوزراء الجدد اول وزيرة في ايران منذ الثورة عام 1979 وهي مرضية وحيد دسترجردي التي عينت وزيرة للصحة، إلا انها ليست بعيدة تماما بدورها عن الحرس الثوري او المؤسسة العسكرية، إذ ان شقيقها الجنرال احمدي وحيد رئيس الاستخبارات في مكتب المرشد الاعلى لإيران آية الله علي خامنئي. ومن أكثر الخيارات إثارة للجدل أحمد وحيدي وزير الدفاع، المطلوب من الانتربول وكان مسؤولا عن قوة القدس المسؤولة عن العمليات الايرانية في الخارج,. وقال مصدر ايراني مطلع لـ «الشرق الاوسط» ان وحيدي مقرب جدا من المرشد ويحظى بعلاقات وثيقة جدا وممتدة داخل الحرس ويؤمن ان الهجوم خير وسيلة للدفاع.