وصف سيف الإسلام القذافي، النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الوضع الصحي لعبد الباسط المقرحي،الذي عاد أخيرا إلى وطنه، بعدما أمضى 10 سنوات مسجونا في اسكوتلندا، بتهمة التورط في تفجير طائرة أميركية فوق بلدة لوكربي عام 1989، بأنه جيد، لكنه نفى في المقابل أن يكون المقرحي بمثابة شخص يحتضر في مركز طرابلس الطبي، حيث يخضع حاليا للعلاج جراء إصابته بسرطان البروستاتا.
وسألت «الشرق الأوسط» سيف الإسلام عن مدى صحة ما يشاع بشأن وجود المقرحي في حالة احتضار، فقال: «هذا غير صحيح، كان مريضا وخرج من السجن لأسباب إنسانية، الآن وضعه مستقر وجيد». وأكد نجل العقيد القذافي أن ملف المقرحي كان حاضرا في معظم اجتماعاته ولقاءاته مع مختلف المسؤولين البريطانيين في الآونة الأخيرة. وقال انه على ثقة من أنه لو تم إجراء تحقيق في المستقبل فإن براءته ستثبت.