اليمن: حرب شوارع في المدينة القديمة بصعدة واعتقال 100 حوثي

مصدر في اجتماعات القاهرة: صنعاء حريصة على عدم تعريب الأزمة أو أقلمتها

الاجتماع الذي ضم زيباري والمعلم ووزير الخارجية التركي مع عمرو موسى في القاهرة أمس لاحتواء الازمة العراقية ـ السورية (أ.ف.ب)
TT

بينما عرض أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني على اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس تطورات الأحداث في صعدة وملابسات التدخل الإقليمي في الموضوع، اتخذت الحرب الدائرة في صعدة بين الجيش والمتمردين الحوثيين بعدا جديدا، بامتدادها إلى مدينة صعدة، مركز المحافظة، وتحديدا المدينة القديمة، التي تشهد معارك هي أقرب إلى حرب الشوارع، منها إلى الحرب النظامية.

وقال مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية إن اليمن حريص على عدم تعريب الأزمة أو أقلمتها حتى لو بحسن نية، خوفا من خروجها عن السيطرة، ولأن هذا في حد ذاته تعبير عن ضعف الدولة. وبينما أشارت تصريحات مسؤولين يمنيين أكثر من مرة إلى دعم من جهات إيرانية والتيار الصدري في العراق للتمرد، أكد التيار الصدري أمس أنه قام بوساطة مع الحكومة اليمنية لـ«حقن الدماء». وفي صنعاء نفى وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية، حسن أحمد اللوزي، أن تكون الحكومة تراجعت عن شروطها الستة التي وضعتها من أجل إيقاف الحرب مع الحوثيين. وكشف اللوزي أن هناك أكثر من مائة من عناصر التخريب والتمرد تم القبض عليهم وهم رهن التحقيق حاليا.