واشنطن ترضي موسكو بتعديل الدرع الصاروخية.. وتقلل من القدرات الإيرانية

نفت وجود صفقة قبل مباحثات مجموعة الست

TT

في خطوة أثارت ارتياح موسكو تخلت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن خطط الرئيس السابق جورج بوش في نشر أنظمة مضادة للصواريخ بعيدة المدى في وسط أوروبا، خاصة في بولندا وجمهورية التشيك لصالح أنظمة أخرى لصواريخ أقصر مدى. وجاء ذلك بعد أن أعادت تقييم القدرات الصاروخية الإيرانية قائلة إن برنامج طهران للصواريخ بعيدة المدى لن يتحقق في فترة زمنية قريبة. ونفت واشنطن، أمس، تعديل خطتها الصاروخية بناء على صفقة مع روسيا التي عارضت المشروع بقوة. وكانت هناك تكهنات بأن ذلك يمكن أن يرتبط بصفقة لتسهيل موقف موسكو في حالة اتخاذ قرار بتشديد العقوبات على إيران.

وقد رحب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بالقرار، معتبرا أنه تحرك مسؤول، وبدوره، اعتبر قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما، أن القرار الأميركي الجديد يمكن أن يدفع إيران إلى إعادة النظر في برنامجها النووي.