اتهمت سورية في خطاب وجهته إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيسة مجلس الأمن والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس المدعي الألماني السابق ديتليف ميليس ومساعده غيرهارد ليمان الألمانيين في الفريق الأول من المحققين الدوليين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بالتآمر عليها لإدانتها عمدا، وطالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق. واستند وليد المعلم وزير الخارجية السوري في رسالته إلى تصريحات أحد الضباط اللبنانيين الأربعة الذي اعتُقلوا في 2005 وهو اللواء جميل السيد المدير السابق للأمن العام اللبناني، لوسائل إعلام عربية قائلا إنها تُظهِر بوضوح أن هدف لجنة التحقيق كان منذ البداية، توريط سورية بأي ثمن كان في اغتيال الحريري». وأكدت الرسالة أن القاضيين حاولا الضغط على السيد حتى «يقنع سورية بتحديد ضحية رسمي يقر بارتكاب الجريمة، ثم يُعثر عليه ميتا نتيجة انتحار أو حادث سيارة، يليه عقد ترتيب مع سورية». وقال بان كي مون أمس إنه «ليس من صلاحياته» أن يحقق في اتهامات الحكومة السورية ضد ميليس.