مفتي السعودية يدعو لتضمين مناهج التعليم تحذيرات من خطورة «الأفكار الضالة»

كشف عن خطوة الاستعانة بخبراء في مجالات الطب والاقتصاد باللجنة الدائمة للإفتاء

TT

اعتبر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، أن كل من يتعامل مع تنظيم القاعدة والمتعاملين معها وعناصرها إن كان عبر إيوائهم أو التستر عليهم «شركاء في الإثم»، ودعا آل الشيخ من خلال حوار مطول أجرته «الشرق الأوسط» معه، إلى إفراد مساحة من المقررات الدراسية للتحذير من الأفكار الضالة التي تروجها «القاعدة»، وغيرها من التنظيمات التي تسعى إلى «نشر الفساد والفوضى وزعزعة الأمن، واستباحة الدماء». وقال «هذا الفكر يعالج من نواح عدة، فيجب أن يعالج في المناهج، فإما أن تشتمل على شيء مكتوب أو على الأقل محاضرات معينة، لتبين للناس الفكر السيئ وتصوره وتحذر منه، سواء كان في محاضرات أو في بعض المقررات، المهم أن يكون هناك في التعليم شيء من إيقاظ الناس من الغفلة، وتبصيره بالواقع، وتحذيره منه».

وحول تداعيات انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، توقف المفتي عن الجزم بأن من يموت من هذا المرض من «الشهداء»، بيد أنه قال إن هذا المرض «إن كان يشبه الطاعون في تأثيره»، فإن ضحاياه من «الشهداء»، فيما صرح بأنه لا يوجد مانع من تأجيل الحج للعام المقبل لمن خاف الإصابة.

وكشف في حواره مع «الشرق الأوسط» عن خطوة توسيع عضوية هيئة كبار العلماء، للاستعانة في اللجنة الدائمة للإفتاء بخبراء في مجالات الطب والاقتصاد في دراسة الموضوعات المتصلة بهذين الحقلين.