أكبر مناورات أميركية ـ إسرائيلية ضد هجمات محتملة من سورية أو إيران

أبو مازن في القاهرة: طريق السلام أصبح مسدودا

TT

يشهد البحر الأبيض المتوسط في غضون الأيام القليلة المقبلة، أضخم مناورات عسكرية مشتركة في تاريخ المناورات الأميركية ـ الإسرائيلية. وستتركز هذه المناورات على أساليب مواجهة أي هجمات صاروخية متزامنة ومتعددة المصادر على إسرائيل (من إيران وسورية وحزب الله اللبناني وحركة حماس). وسيؤدي الدور المركزي في هذه المناورات سلاحا الجو الإسرائيلي والبحرية الأميركية. في هذا السياق، يرى الإسرائيليون أن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما إلغاء مشروع الإدارة السابقة، نصب شبكة صواريخ في بولندا وجمهورية التشيك، هو كنز لإسرائيل. لأن البديل هو استخدام الصواريخ المتنقلة في البحر الأبيض المتوسط، وهذا من شأنه أن يوفر لها حماية غير محسوبة. ورحبت إسرائيل بهذه الخطوة. وتقرر أن يسافر وزير دفاعها، إيهود باراك، إلى الولايات المتحدة بعد الأعياد اليهودية ليبحث مع نظيره الأميركي، روبرت غيتس، كيفية التنسيق المشترك حولها. إلى ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) فشل مهمة المبعوث الأميركي جورج ميتشل وألقى باللائمة على التعنت الإسرائيلي ورفض وقف الاستيطان. وقال في القاهرة «إن طريق السلام أصبح الآن مسدودا».