قال قيادي في القائمة الوطنية العراقية، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، إنه ليس لدى قائمته خطوط حمراء للتحاور مع أي جهة سياسية عراقية لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، ولم يستبعد الانضمام إلى الائتلاف الوطني العراقي، بقيادة المجلس الأعلى الإسلامي، بشرط إسناد منصب رئاسة الحكومة المقبلة لعلاوي، معربا عن استعداد «الائتلاف» للتنازل عن المنصب. وقال رضوان الكليدار، المتحدث باسم القائمة العراقية، لـ«الشرق الأوسط» إن «القائمة تتحاور مع جميع الأطراف وليس هناك أي خطوط حمراء مع أي جهة»، مشيرا إلى أن «قائمتنا (العراقية) تحاورت مع الائتلاف الوطني والتيار الصدري والحزب الإسلامي وحزب الفضيلة، من أجل تكوين تحالف وطني يحافظ على وحدة العراق وبعيدا عن المحاصصات الطائفية».
من جهته، جدد عمار الحكيم، زعيم المجلس الأعلى الإسلامي، دعوته للمالكي للانضمام إلى الائتلاف، قائلا إن «الأبواب ما زالت مفتوحة»، مضيفا أن العديد من القوى لن تنضم إلى الائتلاف لكنها ستكون حليفة ضمن جبهة وطنية واسعة من ضمنها حزب الدعوة، بزعامة المالكي.