أوباما: مواصلة الاستيطان بالضفة غير شرعية

قال إن كوريا الشمالية وإيران تأخذان العالم إلى منحدر خطر

الرئيس أوباما ينتظر بعد أن أنهى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت اجتماعاتها السنوية أمس قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة تعتبر مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة غير شرعي ولا تقبله.

وأكد أوباما بعد يوم من لقاء ثلاثي نظمه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لقد آن الأوان لإعادة إطلاق، ومن دون شروط، محادثات الوضع النهائي التي تشمل أمن الإسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين ومدينة القدس». وتابع أوباما: «الهدف واضح: دولتان تعيشان في سلام وأمن جنبا إلى جنب. دولة إسرائيلية يهودية تحفظ أمن كل الإسرائيليين ودولة فلسطينية قابلة للحياة مستقلة ومتواصلة جغرافيا مما يضع حدا للاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967». وانتقدت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس كلامه عن يهودية الدولة الإسرائيلية.

وفي خطابه قال إن برامج كوريا الشمالية وإيران النووية تهدد بأخذ العالم إلى «منحدر خطر»، ودعا إلى فرض عقوبات على الدول التي ترفض الوفاء بتعهداتها بشأن عدم الانتشار النووي. وأضاف أوباما بعد تصفيق حاد من قادة نحو 120 دولة وحكومة «إن من كانوا ينتقدون الولايات المتحدة بسبب عملها لوحدها في العالم لا يمكنهم الآن الوقوف والتفرج على الولايات المتحدة وهي تحل مشاكل العالم لوحدها». على صعيد آخر قال مندوب روسي رفيع أمس إن روسيا مستعدة لبحث المزيد من العقوبات على إيران إذا أعلن مفتشو الأمم المتحدة النوويون أن إيران لم تنفذ التزاماتها.

ورحب البيت الأبيض بذلك. من جانبه حذر الرئيس الفرنسي إيران من أنها سترتكب خطأ مأساويا إذا اعتقدت أن العالم لن يرد على برنامجها النووي.