فاروق حسني: طبخة استبعادي جرت في نيويورك

وصف الفائزة البلغارية بأنها سيدة محترمة.. ودول أوروبية غيرت موقفها

TT

اعتبر وزير الثقافة المصري فاروق حسني فور عودته إلى القاهرة قادما من باريس بعد هزيمته في الجولة الخامسة من انتخابات اليونسكو, أن المنظمة تخضع «للتسييس» وأن ضغوطا صهيونية «رهيبة» مورست ضده، فأعدت «طبخة» استبعاده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال إن «المنظمة سُيّست».

لكنه شدد أيضا على أن «المرشحة البلغارية الفائزة إيرينا بوكوفا لا شك سيدة محترمة» وتمنى لها التوفيق.

وأضاف أن «السفير الأميركي كان يتصرف بقوة وبكل ما يمكنه من إمكانيات لمنعي» من الفوز بالمنصب. وتابع أن «كل الصحف والضغوط الصهيونية كانت ضدي بشكل رهيب».

من جانبها نفت إيرينا بوكوفا ما أشيع عن وجود لوبي يهودي وراء فوزها بهذا المنصب, كما رفضت بوكوفا ما قيل عن خيبة أمل عربية. وقالت للإذاعة الرسمية في بلغاريا: «أنا صديقة للدول العربية وكذلك لجميع المناطق في العالم وسأبذل كل الجهود لإقناع أصدقائي العرب بذلك». وقالت بوكوفا أمام الإذاعة الرسمية في صوفيا إنها تريد أولا التعبير عن الاحترام لوزير الثقافة المصري فاروق حسني وكذلك لجميع المرشحين.

في غضون ذلك قالت مصادر عربية إن صوتين افريقيين انتقلا من حسني إلى إيرينا بوكوفا في جولة الاقتراع الخامسة. غير أن مصادر أخرى تؤكد أن الأصوات الأوروبية هي التي مكنت مرشحة بلغاريا من الفوز. وبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس، فإن فرنسا والبرتغال وإيطاليا التحقت بالكتلة الأوروبية وفضلت بوكوفا على حسني. كما ذكرت أن باريس كانت اقترحت على القاهرة اختيار مرشح آخر لها غير حسني الذي تعرض لحملة بسبب تصريحاته، التي قال إنها حُرفت، عن إحراق الكتب اليهودية.