زعيم حركة متمردة في دارفور: نرفض دعوة البشير لإلقاء السلاح.. لأننا نريد إزالته

خليل إبراهيم: مساعد البشير لا يعرف معنى «فاشية» ليتهمنا بها

TT

رفض رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، المتمردة في إقليم دارفور الدكتور خليل إبراهيم، الدعوة التي وجهها الرئيس السوداني عمر البشير للحركات المسلحة في الإقليم لإلقاء سلاحها والدخول في المفاوضات، في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك، ووصف الدعوة بأنها «ساذجة وسطحية». وقال إن حركته تريد «إنهاء الحرب عبر المفاوضات الجادة والوصول إلى سلام عادل وشامل، أو إزالة حكم البشير». وقال «لدينا القدرة لتغيير حكمه والوقت في صالحنا». وأكد إبراهيم في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «البشير سيأتي صاغرا ويعطي لأهل دارفور وأهل الهامش حقوقهم، نحن نفكر في طرده من الحكم». وقال إبراهيم الذي يوجد في منطقة غير معروفة في إقليم دارفور «إن الأوضاع الإنسانية في الإقليم تسير من سيئ إلى أسوأ، وإن العنف ما زال مستمرا في عدد من معسكرات النازحين واللاجئين»، مشددا على أن حركته تسيطر على أجزاء كبيرة في دارفور.

وشن إبراهيم هجوما عنيفا على كبير مساعدي الرئيس البشير، مني أركو مناوي ردا على اتهامه لحركة العدل والمساواة بأنها نازية وفاشية، وقال إن مناوي لا يعرف معنى الكلمتين، وإنه أصبح مخبرا صغيرا في جهاز الأمن والمخابرات ومرشدا للمعارضة التشادية. وكشف إبراهيم عن أن الحركة الشعبية وجهت لحركته دعوة للمشاركة بثلاثة ممثلين في مؤتمر جوبا الذي سينعقد اليوم في عاصمة إقليم جنوب السودان، الذي تحضره معظم القوى السياسية السودانية، وقال إن الحركة الشعبية تراجعت عن الدعوة لأسباب غير مقنعة، داعيا إلى تشكيل حكومة انتقالية من كافة القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية لتجاوز حكم البشير.