أكد الشيخ جلال الدين الصغير، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عمار الحكيم، أن دخول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الانتخابات بقائمة منفردة «لن يربك» الائتلاف الوطني العراقي.
وكان المالكي قد أعلن الأسبوع الماضي عن رغبته في خوض الانتخابات بشكل منفصل ضمن قائمة «دولة القانون» بعيدا عن شركائه من الأحزاب الشيعية وعلى رأسهم تنظيم الحكيم.
وقال الشيخ الصغير لـ«الشرق الأوسط» إن «دخول نوري المالكي في قائمة منفردة لا يربك العمل داخل الائتلاف العراقي الموحد، ونعتبر هذا الأمر حقا مشروعا لأي حزب أو تكتل أن يشكل تكتلا جديدا بعيدا عن تكتلات أو تجمعات سابقة»، لكنه أضاف أن «الإرباك يمكن أن يحصل لأن هناك من يتصيد في الماء العكر ويحاول أن يستغل هذه الثغرات لإرباك العملية السياسية أو الأمنية، خصوصا أن هناك أجندات إقليمية تعمل وفق هذا الاتجاه تحاول النفاذ من خلال هذه التفاصيل لزعزعة الأمن وصولا للانتخابات القادمة».
وحول مطالب المالكي بالتفاوض مع الائتلاف الوطني العراقي كائتلاف «دولة القانون» وليس كحزب الدعوة، قال الصغير «طيلة الفترة التي جرت فيها المباحثات والمفاوضات كانت تجري مع حزب الدعوة كحزب وليس كائتلاف (دولة القانون)، لأن الأخير لم يعلن عن تشكيله بعد، وحتى يتم تشكيل هذا الائتلاف ونعرف حجمه ومكوناته عندها يمكن الحديث عن ائتلاف وليس حزب الدعوة».
إلى ذلك، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده «تدعم وحدة العراق وأمنه الداخلي». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء الإيرانية عن نجاد قوله خلال اللقاء إن تعزيز العلاقات بين طهران وبغداد يصب في مصلحة البلدين والمنطقة.